للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: عند فقهاء الحنفية إذا أطلق أبو حامد فإنهم يعنون به أحد شخصين:

أ- أحدهما: (الفقيه أبو حامد المروزي، أحمد بن الحسن (ت ٣٧٦ هـ) (١) وهذا هو الأغلب.

جاء في مقدمة (الفتاوى التاتارخانية) (٢) (أبو حامد هو أحمد بن حسن بن علي، أبو حامد الفقيه المروزي).

ب- والثاني (أبو حامد السرخسي، أحمد بن محمد الشجاعي الثلجي (ت ٤٨٢ هـ)) (٣).

وهذا يكثر من النقل عنه صاحب "القنية" قال ابن أبي الوفا القرشي (٤): (أبو حامد السرخسي تفقه على عبد الرحيم بن عبد السلام الغياتي وانقطع إليه وبه تخرج. وأبو حامد هذا أحد من عزا إليه صاحب "القنية" وعلم به (جم)).


(١) انظر ترجمته في: الفوائد البهية ص ١٨.
(٢) مقدمة الفتاوى التاتارخانية ١/ ٣٩.
(٣) انظر ترجمته في: الطبقات السنية رقم ٢٨٥٠.
(٤) الجواهر المضية ٤/ ٣٣.