(فليصل ركعتين يقرأ في الأولى ... ). كلاهما (ابن أبي عياش، والأبلي) عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا.
دراسة إسناده:
هذا الحديث إسناده من كلا الطريقين ضعيف جدا، فأبان بن أبي عياش مع صلاحه إلا أنه كان سيئ الحفظ فترك، قال عمرو بن علي الفلاس، وأحمد، وابن معين، وأبو حاتم: متروك الحديث. قال أبو حاتم: كان رجلا صالحا، ولكنه بلي بسوء الحفظ. وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف. وقال ابن حجر: متروك.
أما أبو هاشم هذا: فهو كثير بن عبد الله الأبلي الناجي الوشاء، ضعفه الدارقطني، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث. وزاد أبو حاتم: ضعيف الحديث جدا شبه المتروك. وقال النسائي: متروك الحديث.