للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن (١)» يعني: النساء.

والإيمان يزيد بالكمية والكيفية؛ فزيادة الأعمال الظاهرة زيادة كمية، وزيادة الأعمال الباطنة كاليقين زيادة كيفية (٢)؛ ولهذا قال إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (٣).

المخالفون في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه:

١) الوعيدية: - من الخوارج والمعتزلة - لا يقرون بزيادة


(١) أخرجه مسلم في الإيمان، باب نقصان الإيمان (١/ ٨٦) عن ابن عمر رضي الله عنه. وأخرجه البخاري، كتاب (٦) الحيض، باب (٦) ترك الحائض الصوم، فتح الباري (١/ ٤٠٥) ح (٣٠٤).
(٢) القول المفيد على كتاب التوحيد لابن عثيمين (٢/ ٧٣٧).
(٣) سورة البقرة الآية ٢٦٠