للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -: " وتستحب هذه الخطبة في افتتاح مجالس التعليم، والوعظ والمجادلة، وليست خاصة بالنكاح " (١).

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده، وقال: «يا معاذ إني والله لأحبك فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (٢)»

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو ويقول: «رب أعني، ولا تعن علي (٣)» الحديث


(١) مجموع فتاوى شيخ الإسلام (١٨/ ٢٨٧).
(٢) رواه أبو داود، كتاب الطهارة، باب الاستغفار، ح (١٥٢٢)، والنسائي في السهو، باب: نوع آخر من الدعاء، (٣/ ٥٣)، وأحمد في المسند (٥/ ٢٤٥). وانظر: صحيح الكلم الطيب، ح (١١٥)، وصحيح الجامع الصغير (٢/ ١٣٢٠) ح (٢٠٦٣).
(٣) رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا أسلم، ح (١٥١٠)، والترمذي في كتاب الدعوات، باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ح (٣٥٤٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وانظر: صحيح سنن الترمذي (٣/ ٤٦١)، ح (٣٥٥١)، وصحيح سنن ابن ماجه (٢/ ٣٢٤) ح (٣٨٣٠).