للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- الحرص على كل ما ينفع الإنسان في دنياه وآخرته.

- الاستعانة بالله عز وجل وعدم العجز مع صدق التوكل على الله عز وجل، بعد الأخذ بالأسباب، وتفويض المقادير لله سبحانه وتعالى.

- النهي عن قول: " لو " المذمومة التي تفتح عمل الشيطان.

٣ - أثبت الحديث أن الله عز وجل موصوف بصفة المحبة.

٤ - وصف ابن القيم لهذا الحديث بقوله: " إن الدين كله ظاهره وباطنه، شرائعه وحقائقه تحت هذه الكلمات النبوية " والله أعلم.

٥ - ثناء الشيخ ابن عثيمين - على هذا الحديث وإخباره بأننا لو سرنا على هدي هذا الحديث لاسترحنا كثيرا.

٦ - في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل (١)»؛ أعظم وقاية ضد القلق النفسي وسائر الهواجس والاضطرابات النفسية التي يشتكي منها كثير من الناس حتى سماها بعضهم بمرض العصر. فمن آمن بهذا الحديث اطمأن قلبه وانشرح صدره وعلم أن كل ذلك بقضاء الله وقدره، وأنه خير له فيبتعد عن التضجر والزفرات والحسرات.

٧ - وجوب تربية الناس وتعليمهم الإيمان بالقضاء والقدر، وعدم الاعتراض عليه بل التسليم والانقياد لأمر الله.


(١) صحيح مسلم القدر (٢٦٦٤)، سنن ابن ماجه الزهد (٤١٦٨)، مسند أحمد (٢/ ٣٧٠).