للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: خروجك أيتها المرأة بدون علم زوجك، هذا أمر خطأ منك، لا سيما إذا كنت تعلمين أن الزوج لا يرضى بهذا، فهذا التصرف منك خطأ، وأنت تتحملين تبعة ذلك، فالواجب عليك تقوى الله وطاعة الزوج، كيف تخرجين والزوج يأتي يريد عشاءه مثلا، أو غداءه، ويجد البيت خاليا منك، لا علم له مسبق بهذا، هذا تصرف خاطئ، وعمل سيء، توبي إلى الله واستغفريه، واطلبي من زوجك أن يبيحك، ويسامحك عما حصل منك من خطأ، وينبغي للزوج إذا وقع الأمر من جنس هذه الأمور أن يؤدب المرأة بالنصيحة، والموعظة الحسنة، والكلام الطيب، لكن لا ينبغي له أن يذكرها دائما بأخطائها أو يسبها، فالأمر وقع، وعليه أن يتداركه في المستقبل، وعلى المرأة تقوى الله، والحذر من المخالفة والعصيان، وأن تتأدب مع زوجها، فلا تخرج من بيته إلا بعد إعلامه وإذنه.