للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرؤية لك قلق وضجر، وسبب لنكد حياتك، فلا تطلب أمرا أخفي عنك علمه، إنما عليك أن تدعو لهم، وتترحم عليهم، وتحسن إليهم بالاستغفار لهم والصدقة عنهم، وأما أن تراهم في منامك فلا يترتب على تلك الرؤيا أي مصلحة، قد يكون في الرؤيا سبب لغرورك، أو سبب لفسادك، فلا تتمنى إطلاعك على أمر قد أخفي عنك.