للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك الشيء أو معنى " (١). وعبارة الراغب الثانية أعم (٢)

٢ - ويطلق على النصيب، كما في الحديث: «من أعتق شركا له في عبد (٣)». . . الحديث " أي: نصيبا (٤)

٣ - ويطلق أيضا على التسوية، قال ابن منظور: " طريق مشترك يستوي فيه الناس، واسم مشترك يشترك فيه معان كثيرة " (٥)

كما يطلق على الكفر، قال الجوهري: " والشرك الكفر ".

وأما الأصل الثاني فهو الشرك، ويطلق على معان، منها:

١ - الشراك: وهو سير النعل يقال: أشركت نعلي، وشركتها تشريكا إذا جعلت لها الشراك.

٢ - الشرك: بفتحتين وهي حبالة الصائد.

٣ - الشركة: وهي معظم الطريق ووسطه، والجمع: شرك بفتحتين (٦)


(١) المفردات للراغب ص ٣٨٠.
(٢) انظر: المصباح المنير ص ١١٨. ورسالة الشرك ومظاهره، ص ٦١.
(٣) رواه البخاري في العتق، باب ٤، برقم ٢٥٢٢، ومسلم في كتاب العتق. انظر: صحيح مسلم " بشرح النووي " ج ١٠ ص ١٣٥.
(٤) انظر: لسان العرب ج ٢ ص ٣٠٦، والمصباح المنير ص ١١٨.
(٥) لسان العرب ج ٢ ص ٣٠٦. .
(٦) انظر: لسان العرب ج ٢ ص ٣٠٦ - ٣٠٧، والمصباح المنير ص ١١٨، ومعجم مقاييس اللغة ج ٣ ص ٢٦٥.