٢ - شرك من قال: إن موجودا ما غير الله تعالى يستقل بإحداث فعل وإيجاده، وإن لم يعتقد كونه إلها، كالقدرية القائلين: بأن الإنسان هو الذي يخلق أفعاله بنفسه، وأنها تحدث بدون مشيئة الله وقدرته وإرادته
٣ - شرك غلاة الصوفية القائلين: بأن في الكون أقطابا وأبدالا من الأولياء والصالحين، لهم قدر من التصرف معين في حياة الناس، فهم يعطون ويمنعون ويضرون وينفعون. ومن هنا تعلقت قلوب كثير من الناس بالصالحين، واستغيث بهم، ودعوا عند الشدائد (١)
٤ - شرك من جعل لله ندا في التشريع، بأن يتخذ مشرعا له سوى الله أو شريكا لله في التشريع، يرتضي حكمه، ويدين به في التحليل والتحريم
(١) عقيدة المؤمن ص ٩٥، وانظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية ج ١ ص ٩٢.