للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كاللات من الله، والعزى من العزيز (١) قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} (٢). قال قتادة: " يلحدون: يشركون في أسمائه " (٣)، ومثله قال الطبري (٤)

٢ - التشبه بالله، أو تشبيه المخلوق به في صفة من صفاته تعالى، كقول من قال: أنا أعلم الغيب، أو شيئا منه كعلم الله، أو فلان يعلم الغيب، أو شيئا منه كعلم الله. ومن ذلك:

أ- اعتقاد بعض المبتدعة أن بعض الأموات، أو الغائبين من الأولياء يسمعون من دعاهم على البعد والقرب في أي وقت كان، وفي أي مكان.

ب- دعوى علم الغيب، أو اعتقاد أن أحدا غير الله يعلمه، كاعتقاد أن الأنبياء أو الأولياء يعلمون الغيب، وكدعوى علم الغيب من الكاهن، أو المنجم، أو الساحر، أو اعتقاد ذلك فيهم


(١) انظر: تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٤٦٩، وتفسير الطبري ج ٩ ص ٩١.
(٢) سورة الأعراف الآية ١٨٠
(٣) تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٢٦٩.
(٤) تفسير الطبري ج ٩ ص ٩١، وانظر تيسير العزيز الحميد ص ٢٨.