للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحق جحده، ومنه قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ} (١).

ويأتي ويراد به البراءة، كقوله تعالى حكاية عن الشيطان في خطبته إذا دخل النار: {إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ} (٢) أي: تبرأت

الكفر في الاصطلاح: هو كل ما يناقض الإيمان، أو ينقص كماله الواجب، مما ورد في الكتاب أو السنة تسميته كفرا وهو نوعان: أكبر وأصغر.

الكفر الأكبر - هو المراد هنا - هو: كل ما ينافي الشهادتين


(١) سورة البقرة الآية ٨٩
(٢) سورة إبراهيم الآية ٢٢