للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من عند الله، ولم ينقد له إباء واستكبارا. . . " (١)

أمثلته:

١ - كفر إبليس عندما لم ينقد لأمر الله له بالسجود لآدم استكبارا، قال تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (٢).

٢ - كفر الذين صدقوا الرسل بقلوبهم، ولم يتبعوهم عنادا واستكبار، كفرعون وقومه قال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} (٣).

٣ - كفر من عرف صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه جاء بالحق من عند الله، ولم ينقد له إباء واستكبارا، كاليهود الذي شهدوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم حق، واستكبروا عن اتباعه؛ لأنه لم يكن من بني إسرائيل، وكمن امتنع من قبول حكم معلوم من الدين بالضرورة، ورفض الانقياد له استكبارا، مثل من ترك الصلاة ونحوها استكبارا


(١) مدارج السالكين ج ١ ص ٣٣٧.
(٢) سورة البقرة الآية ٣٤
(٣) سورة النمل الآية ١٤