للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نبينا صلى الله عليه وسلم تعمد الكذب فيما بلغه وأخبر به، أو شك في صدقه، أو سبه. . . . فهو كافر بإجماع " (١)

وقال أيضا: " واعلم أن من استخف بالقرآن. . . . أو بشيء منه. . . . أو كذب به، أو بشيء منه، أو بشيء مما صرح به فيه من حكم، أو خبر، أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته على علم بذلك، أو شك في شيء من ذلك فهو كافر عند أهل العلم بإجماع " (٢)

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - وهو يتكلم عن نواقض الإسلام ". . الثالث: من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كفر إجماعا " (٣).

وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: ". . . . . فإن كان شاكا في كفرهم، أو جاهلا بكفرهم بينت له الأدلة من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على كفرهم، فإن شك بعد ذلك، وتردد فإنه كافر بإجماع العلماء على أن من شك في كفر الكفار فهو كافر " (٤).

وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: ". . . فمن أنكر


(١) الشفا، ج ٢ ص ٦٠٨.
(٢) الشفا، ج ٢، ص ٦٤٦.
(٣) مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب القسم الخامس، ص ٢١٣.
(٤) أوثق عرى الإيمان (مجموعة التوحيد) ص ١٦٠.