للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المرتد كلها. . . وأما من فر إلى أرض الحرب؛ لظلم خافه، ولم يحارب المسلمين، ولا أعانهم عليهم، ولا يجد في المسلمين من يجيره فهذا لا شيء عليه؛ لأنه مضطر مكره " (١) وقال أيضا: ". . . . فإن كان هناك محاربا للمسلمين معينا للكفار. . . فهو كافر " (٢). وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - وهو يتكلم عن نواقض الإسلام -: " الثامن مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين. . . " (٣).

وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: " وأكبر ذنب. . . وأعظمه منافاة لأصل الإسلام نصرة أعداء الله، ومعاونتهم، والسعي فيما يظهر به دينهم. . . " (٤).

وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية: " موالاة الكفار التي يكفر بها من والاهم هي محبتهم ونصرتهم على المسلمين. . . " (٥).

الأدلة: كثيرة منها ما يلي:

١ - قال تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} (٦).


(١) المحلى، ج ١١، ص ١٩٩ - ٢٠٠.
(٢) المحلى، ج ١١، ص ٢٠٠.
(٣) مجموعة التوحيد، ص ٣٩.
(٤) مجموع الرسائل النجدية، ج ٣، ص ٥٧، وانظر الدرر السنية ج ٧ ص ٢٠١.
(٥) فتاوى اللجنة الدائمة، ج ٢، ص ٤٧.
(٦) سورة آل عمران الآية ٢٨