للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صريخا أن الدجال قد خلفكم في ذراريكم " فكان فتح القسطنطينية، وغزو الروم مؤذنا بخروج الدجال.

روى أبو داود، عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عمران بيت المقدس، خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال (١)»

وروى مسلم، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة رضي الله عنهما أنه قال: «حفظت منه [من رسول الله صلى الله عليه وسلم] أربع كلمات أعدهن في يدي قال:

" تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله " قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى أن الدجال يخرج حتى تفتح الروم (٢)» وهذه الأحاديث تدل أن للمسلمين حينها قوة وشأنا.


(١) رواه أبو داود في كتاب الملاحم، باب في أمارات الملاحم (١٧/ ٢٠٨). من بذل المجهود.
(٢) رواه مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة (١٨/ ٢٦) بشرح النووي.