الداري - والذي سيأتي بتمامه إن شاء الله في المبحث الثاني - ذكر أن من علامات خروجه: جفاف بحيرة طبرية الواقعة بالشام، وجفاف عين زغر وهي بلدة قريبة من بيت المقدس، وتوقف نخل بيسان عن إعطاء الثمر، وبيسان قرية بالشام جنوبي طبرية، وأيضا ناحية باليمامة.
٥ - قلة ذكره على المنابر، وشيوع الجهل به:
فهذه أمارات وعلامات تؤذن بخروج الدجال حين حدوثها
البقاع المحرم عليه دخولها:
تقدم أن الدجال يخرج من خراسان، ويسيح في الأرض بعدها، فلا يترك مكانا إلا وطئه ودخله، وعمه بفتنته، ولكن حرم الله تعالى عليه مدنا ومساجد لا يستطيع دخولها؛ تحرسها الملائكة، وتمنعه منها مع قدومه إليها رغبة في دخولها ولكن هيهات؟ فالملائكة له بالمرصاد. فمن المدن المحرمة عليه: مكة والمدينة، لما في حديث تميم الداري قوله: «غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليه كلتاهما (١)» والمساجد المحرمة عليه أربعة؛ لما في الحديث، عن جنادة بن أبي