١ - أن الدجال حي موجود الآن، ومنذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
٢ - أن الدجال مربوط موثق بالحديد وثاقا شديدا، كما جاء صفة حاله في خبر تميم الداري رضي الله عنه المتقدم.
٣ - أنه على حاله تلك محبوس في دير بجزيرة من جزائر البحر.
٤ - أن مكان هذه الجزيرة من جهة المشرق قرب إقليم خراسان؛ لما ورد في حديث تميم من أنه قبل المشرق، ولما تقدم معنا أنه يخرج من إقليم خراسان.
٥ - أن تحديد مكانه في الحديث يدفع قول من يقول الآن من أنه محبوس في مثلث برومودا، الذي لا يستطيع أحد الدخول فيه؛ إذ هذا المثلث من جهة الغرب من المحيط الأطلسي كما حددوه، والحديث الصحيح يبين أن الدجال محبوس في جزيرة شرقا، قرب إقليم خراسان، والله أعلم.
٦ - أن الله جعل لخروج الدجال أمارات، فيها ما ذكر في هذا الحديث من جفاف بحيرة طبرية، وجفاف عين زغر، وعدم إثمار نخل بيسان.
٧ - أما من الذي حبس الدجال؟ قيل: إن الملائكة هي التي حبسته، وقيل: إن سليمان عليه السلام الذي حبسه على