محالة في هذه الأمة، خلافا للمكذبين المنكرين للدجال.
٦ - يجب الاستناد في ذكر أمور الدين عامة، وأمور العقيدة خاصة للثابت الصحيح من السنة المطهرة، والحذر كل الحذر من الأحاديث الضعيفة الموضوعة، والتي تكثر في باب أشراط الساعة، ومن هذه الأحاديث الضعيفة التي تحدثت عن الدجال، والتي نذكرها للحذر منها:
أ - «يخرج الدجال على حمار أقمر، ما بين أذنيه سبعون عاما، معه سبعون ألف يهودي، عليهم الطيالسة بالحضر حتى ينزلوا كوم ابن الحمراء» فهذا الحديث بهذا اللفظ ضعيف، وإن كان بعض ألفاظه صحيحا ثابتا بحديث صحيح، وهو قوله: «يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة (١)»
ب - «يخرج الدجال في خفة من الدين، وإدبار من العلم، وله أربعون يوما يسيحها: اليوم كالسنة، واليوم كالشهر، واليوم كالجمعة، ثم سائر أيامه مثل أيامكم، وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا، يأتي الناس فيقول: أنا