حيث نهى صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره عيدا، وهو أفضل قبر على وجه الأرض، فقبر غيره من باب أولى بالنهي كائنا من كان (١)
وإنما جاء النهي والذم لهذه المواسم والأعياد المحدثة لما تشتمل عليه من المفاسد العظيمة في الدين، من الصلاة إلى القبور، أو الدعاء عندها، أو الطواف بها، أو غير ذلك من البدع والمحدثات، قال ابن القيم -رحمه الله -: ". . . . ثم إن في اتخاذ القبور أعيادا من المفاسد العظيمة التي لا يعلمها إلا الله تعالى، ما يغضب لأجله كل من في قلبه وقار لله تعالى، وغيرة على التوحيد، وتهجين وتقبيح للشرك، ولكن ما لجرح بميت إيلام.
فمن مفاسد اتخاذها أعيادا، الصلاة إليها، والطواف بها وتقبيلها،