ثالثا: أن السفر لأجل الزيارة لا يجوز، بل هو من البدع المحدثة في الدين، وهذا على الراجح من أقوال أهل العلم.
رابعا: أن زيارة قبور الكفار جائزة، لأجل الذكرى، والاعتبار على قول جمهور العلماء، ولا تجوز زيارتهم على غير هذا الوجه، وأما زيارة الكافر لقبر قريبه المسلم فيجوز لعدم المحظور.
خامسا: أن أكثر القبور والمشاهد الموجودة في بعض البلاد الإسلامية والتي تزار وتعظم، ويدعى أنها قبور لبعض الأنبياء أو الصحابة، كذب وزور، أو مختلف فيه.
سادسا: أن هناك مواسم وأعيادا أحدثها الناس في زيارة القبور مثل: زيارة القبور في يومي العيدين، أو يوم عرفة، أو يوم عاشوراء، أو ليلة النصف من شعبان، أو الاجتماع عند القبر في يوم معين كالجمعة، أو في اليوم السابع من دفنه، أو صبيحة اليوم الثاني من دفن الميت، وهذه كلها لا دليل عليها من الكتاب والسنة.
سابعا: أن الصواب: أنه ليس هناك وقت فاضل تستحب فيه الزيارة، بل يشرع الإكثار من زيارة القبور من غير حد أو