للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها يعني الخمار (٢)»

وفي الصحيحين، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «بينما رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع من راحلته، فأوقصته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه (٣)» وفي لفظ لمسلم: «ولا وجهه (٤)» وفي لفظ لمسلم: «ولا تغطوا وجهه (٥)»

ثانيا: النصيف:

قال في لسان العرب النصيف: الخمار، وقد نصفت المرأة رأسها بالخمار. وانتصفت الجارية وتنصفت، أي اختمرت، ومنه الحديث في صفة الحور العين: «ولنصيف إحداهن على رأسها خير


(١) صحيح البخاري ج ٥ ص ٢٤٠١، باب صفة الجنة والنار / ح ٦١٩٩
(٢) (١) خير من الدنيا وما فيها
(٣) صحيح البخاري ج ١ ص ٤٢٦، باب الحنوط للميت / ح ١٢٠٧، صحيح مسلم ج ٢ ص ٨٦٥، باب ما يفعل بالمحرم إذا مات / ح ١٢٠٦
(٤) صحيح مسلم ج ٢ ص ٨٦٦، باب ما يفعل بالمحرم إذا مات، ح ١٢٠٦
(٥) صحيح مسلم ج ٢ ص ٨٧٦، باب ما يفعل بالمحرم إذا مات، ح ١٢٠٦