للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لبس الثوب الذي عليها، وهذا ينبني على تفسير الجلباب، وهو بكسر الجيم، وسكون اللام، وبموحدتين بينهما ألف. قيل: هو المقنعة، أو الخمار، أو أعرض منه، وقيل: الثوب الواسع يكون دون الرداء، وقيل: الإزار، وقيل: الملحفة، وقيل: الملاءة، وقيل: القميص " (١)

رابعا: النقاب:

النقاب: القناع على مارن الألف. والجمع نقب، وقد تنقبت المرأة وانتقبت، وإنها لحسنة النقبة، والنقاب بالكسر.

والنقاب على وجوه: إذا أدنت المرأة نقابها إلى عينها فتلك الوصوصة، فإن أنزلته دون ذلك إلى المحجر فهو النقاب، فإن كان على طرف الأنف فهو اللفام. وفي حديث ابن سيرين النقاب محدث (٢) أراد أن النساء ما كن ينتقبن أي يختمرن. قال أبو عبيد


(١) فتح الباري ج ١ ص ٤٢٤
(٢) لم أجد له تخريجا، وإنما يتناقله أهل اللغة، فقد ذكره في لسان العرب، وتاج العروس وغيرهما.