(٢) سنن أبي داود ج ٤، ص ٦٢، ح ٤١٠٤، وقال: " هذا مرسل؛ خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها "، قال الزيلعي في نصب الراية ج ١، ص ٢٩٩: " قال أبو داود: هذا مرسل؛ خالد بن دريك لم يدرك عائشة، قال ابن القطان: ومع هذا فخالد مجهول الحال. قال المنذري: وفيه أيضا سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن البصري، نزيل دمشق مولى بني نضر، تكلم فيه غير واحد. وقال ابن عدي في الكامل: هذا حديث لا أعلم رواه عن قتادة غير سعيد بن بشير. وقال فيه مرة: عن خالد بن دريك، عن أم سلمة بدل عائشة، انتهى كلامه ". وقال ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ١، ص ١٢٣: " أخرجه أبو داود، وقال: إنه منقطع بين خالد بن دريك، وعائشة، وأخرجه ابن عدي، وقال: رواه خالد مرة أخرى، فقال عن أم سلمة، وعن قتادة مرفوعا: إن المرأة إذا حاضت لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل، وهذا معضل ".