كل يوم موضوعا في الفقه والحديث، أو التفسير لإفادة مستمعيه، ثم بعد ذلك يقوم بتدريس أولاده القرآن، حتى قرب صلاة المغرب حيث يذهب إلى منزله، ويفطر مع جلسائه، ويشاركهم في تناوله عدد من الضيوف والفقراء والمحتاجين الذين يقصدونه.
وكان رحمه الله كثير الصدقة في هذا الشهر الكريم، كما كان يؤم الناس لصلاة التراويح حيث يصلي بهم إحدى عشرة ركعة مع الوتر ويقرأ جزءا كاملا من كتاب الله الكريم (١) ثم يجلس بعد التراويح في مجلسه، حيث يقصده المهنئون بالشهر كما يقصده زواره الكثيرون، في مثل هذا الوقت خلال رمضان.
وفي العشر الأواخر كان يؤم الناس لصلاة القيام، حيث يقرأ ثلاثة أجزاء في اليوم، في ثمان ركعات مع ركوع وقيام وسجود طويل، وكان يجلس للراحة بعد الأربع الأول، حيث تدور القهوة والطيب، ويلقي موعظة في المصلين، تشتمل على فوائد عديدة.
- أما خطبة الجمعة التي يحرص على إلقائها منذ توليه القضاء، فهي درس أسبوعي يتناول فيه موضوعات إسلامية عامة من الأمور التي تهم الناس في حياتهم، وتحوي خلاصة لآراء فضيلته واجتهاداته في المسائل الشرعية.
وبعد افتتاح إذاعة قطر أصبحت خطبه مسموعة في البلدان