معالجة ما جد في حياة المسلمين من أمور تستوجب بيان الرأي الشرعي النافع والذي به تتحصن الأمة وشبابها عن كل أمر وافد بعلاج مؤثر وميسر في التطبيق
ومع هذا لم يذكروا خطبه للجمعة التي جمعت أول مرة في كتاب، وهل زيد فيها بحياته أو بعد مماته، خاصة وأن تلك الخطب قد تكون متوفرة ضمن مكتبته الكبيرة، أو في الإذاعة القطرية، حيث كانت تنقل مباشرة منذ بدأت في البث، حتى توقف عن صعود المنبر بعدما مرض.
وقد كانت هذه الخطب ذات منهج ثابت مستقل، أثنى عليه وعليها كل من سمعها أو علم عنها، أو حضر الصلاة معه في الجمعة، لما تتعرض له من معالجة لأمور جدت في المجتمع، ليبين رأي الشرع في كل جديد، وممن أعجب بها الشيخ القرضاوي والشيخ محمد الغزالي والشيخ عثمان الصالح وغيرهم، مما بان في تأبينه رحمه الله بعد وفاته.
وقد كانت جهوده العلمية التي طبعت موضع دراسة وعناية من كثير من العلماء، فهذا الشيخ الدكتور: محمد الغزالي، في كتابه: دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين: قد أثنى على رسالته: جواز