وقد صلي عليه في مسجده بالدوحة حيث امتلأ بجمهور كبير، يقدمهم الحكام والعلماء، وعلية أهل قطر وغيرهم.
وقد قطعت إذاعة قطر، برامجها لتذيع هذا النبأ: فقد قطر والعالم الإسلامي العالم الجليل، الفقيه المحدث والمجاهد المجتهد.
وكررت الإذاعة النبأ عدة مرات، وأذاع التلفزيون القطري الخبر، في مقدمة نشراته، كما نشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بيانا نعت فيه الفقيد للعالم الإسلامي.
وفي خطب الجمعة بمساجد قطر وغيرها اهتم الخطباء بالحديث عن مناقبه، وأعماله ودوره في خدمة الإسلام والمسلمين، وصلي عليه في مساجد قطر وغيرها صلاة الغائب.
وقد رئيت له منامات تبشر بخير، تغمده الله برحمته.
وقد كان رحمه الله صاحب صلة لأقاربه ومعارفه، ويحتفظ طوال حياته، ببستان في حوطة بني تميم، يأتي إليه بين وقت وآخر، ليجدد الصلة بذوي قرابته، وعارفي مكانته، ويأنس بمعارفه، ينطبق عليه قول الشاعر:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأول منزل