للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منهي، مأمور بما ينفعه ويصلح شأنه ويسعده في الحياة وفى الآخرة، ومنهي عن كل ما يضر به في دينه أو دنياه على السواء، وكل ذلك من خالقه ومربيه الرحيم بخلقه اللطيف بعباده العالم بما يصلح حياتهم وآخرتهم.

وما رسالات الأنبياء في مختلف العصور إلا مظهر من مظاهر الرحمة الربانية بالخلق والعناية بالعباد، فكلما انحرفت البشرية في مسيرتها عن جادة الحق ومنهج الصواب وشارفت على الهلاك بعث الله لها نبيا من أنبيائه ليردهم به إليه ويهديهم إلى الصراط المستقيم.