للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كثير: أي ومن يتق الله فيما أمره به وترك ما نهاه عنه يجعل له في أمره مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي من جهة لا تخطر بباله (١)

فالذي يتقي الله ينجيه الله عز وجل من كل كرب من كرب الدنيا والآخرة ويجعل له من كل شيء ضاق على الناس مخرجا (٢)

وفي التقوى حفظ من الشيطان وشره، ودفع لوسواسه وتلبسه، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} (٣).


(١) تفسير القرآن العظيم ابن كثير ٤/ ٣٨٠.
(٢) انظر: جامع البيان الطبري: ٢٨/ ١٣٨.
(٣) سورة الأعراف الآية ٢٠١