ب- إيجاد جيل غير ملتزم بالإسلام، ضعيف الثقافة والخلفية الفكرية، لكي يسهل جذبهم لكل أمر مستحدث، ولكي يقفوا ضد الإسلام من داخله، ويسمحوا للجهود النصرانية والمخططات التبشيرية بالتغلغل في ديار المسلمين، وإفساح المجال لها للعمل بحرية وبلا قيود.
ولذا يحسن الانتباه لهذه الأمور، وتذكير الناس بما يجب أن يعملوه حيال أنفسهم وبيوتهم، ومن تحت أيديهم.
نسأل الله الكريم أن يوفق قادة المسلمين وعلماءهم، وجميع ولاة الأمر فيهم للعمل بكتابه ولنصرة سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يأخذ بأيديهم ويثبتهم على الدين، ويجيرهم من مظلات الفتن، إنه ولي ذلك والقادر عليه. . . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.