للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي غير مقطوع مما يفهم منه أن الاستثناء هنا غير مقصود، فيكون نعيم أهل الجنة نعيما دائما، كما قال جل وعلا: {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} (١)، ولكن بعضا من أهل العلم يقولون: إن أهل النار مخلدون فيها أبدا، ويدل لذلك قول الله جل وعلا: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (٢). وقوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (٣). وقوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا} (٤)، فالآيات واضحة الدلالة في أن الخلود مستمر في النار، نسال الله لنا ولكم العافية.


(١) سورة الكهف الآية ١٠٨
(٢) سورة المائدة الآية ٧٢
(٣) سورة المائدة الآية ٧٢
(٤) سورة الأعلى الآية ١٣