للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علم القلب وإيمانه ويقينه، والأعمال تصدق ذلك أو تكذبه، فإذا تكلم بها العبد عالما بمعناها، عاملا بمقتضاها باطنا وظاهرا، بصدق وإخلاص ويقين نفعته.

وأما النطق بها من غير معرفة لمعناها، ولا عمل بمقتضاها من نفي الشرك، وإخلاص القول، والعمل لله وحده، فغير نافع بإجماع المسلمين (١)

وهكذا في نقول كثيرة عن علماء الدعوة تدور حول هذا المعنى وهو أن القول لا يكفي بدون العمل.

وهذا الذي قرره هؤلاء الأعلام مطابق لما قرره الأئمة من قبلهم، وقد اهتموا رحمهم الله بنقل ذلك، ومما نقلوه:


(١) السيف المسلول ١١٩.