للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غير معاندين، وعدم عنادهم لا يخرجهم عن كونهم كفارا، فإن الكافر من جحد توحيد الله تعالى، وكذب رسوله، إما عنادا أو جهلا وتقليدا لأهل العناد، فهذا وإن كان غايته أنه غير معاند، فهو متبع لأهل العناد، وقد أخبر الله تعالى في القرآن في غير موضع بعذاب المقلدين لأسلافهم من الكفار، وأن الأتباع مع متبوعيهم (١)


(١) الدرر السنية ١١/ ٤٨٠ - ٤٨١، ومنهاج التأسيس ٢٢٤، نقلا عن طريق الهجرتين ٦٧٦.