للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن هذا القول من البدع المشهورة، وقد اتفق الصحابة، والتابعون لهم بإحسان، وسائر أئمة المسلمين على أنه لا يخلد في النار أحد ممن في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

واتفقوا أيضا على أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - يشفع فيمن يأذن الله له بالشفاعة فيه من أهل الكبائر من أمته، ففي الصحيحين عنه أنه قال: «لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة (١)» (٢)


(١) أخرجه: مسلم ٢/ ٥٩ رقم ١٩٩.
(٢) مصباح الظلام ٥٩١ - ٥٩٢، وكلام شيخ الإسلام في: الفتاوى ٧/ ٢٢٢ - ٢٢٣.