للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهؤلاء قد أقروا بألسنتهم إقرارا مطابقا لمعتقدهم أنه نبي، ولم يدخلوا بهذا التصديق والإقرار في الإيمان؛ لأنهم لم يلتزموا طاعته، والانقياد لأمره (١) فعلم أن التصديق كما يكون في القلب يكون كذلك في الأقوال وفي الأعمال (٢)


(١) انظر: التوضيح ١١٤، وراجع ما تقدم في مسمى الإيمان عند المرجئة.
(٢) انظر: مسائل لخصها الإمام ١١، وفتح المجيد ٤٠٠.