للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خالف الصحابة، والتابعين، والأئمة» (١)

ووجه هذه المخالفة أن لفظ الإيمان حيث أطلق في الكتاب والسنة دخلت فيه الأعمال، وإنما يدعى خروجها منه عند التقييد، فالحقيقة هي دخول الأعمال في الإيمان، لا العكس

وبإبطال هذه الحجة ينتهي القول في حجج المرجئة التي أوردها علماء الدعوة في مصنفاتهم حسبما تم الوقوف عليه، والله تعالى أعلم.


(١) مجموعة الرسائل ٢/ ٢/٤٩.