للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأول: الأمر به صراحة، كما في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} (١). وقوله سبحانه: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} (٢)، وقوله جل وعلا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٣). وقوله عز وجل: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} (٤).

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ومن يتصبر يصبره الله (٥)»

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمرأة السوداء التي كانت تصرع فسألته أن يدعو لها: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: إني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها (٦)»

وأمر - صلى الله عليه وسلم - الأنصار رضي الله تعالى عنهم بأن يصبروا على الأثرة التي يلقونها بعده حتى يلقوه على الحوض (٧)


(١) سورة البقرة الآية ١٥٣
(٢) سورة البقرة الآية ٤٥
(٣) سورة آل عمران الآية ٢٠٠
(٤) سورة النحل الآية ١٢٧
(٥) صحيح البخاري /كتاب الزكاة: باب الاستعفاف عن المسألة /١٣٧٦، وصحيح مسلم /كتاب الزكاة: باب فضل التعفف والصبر /١٧٤٥.
(٦) صحيح البخاري /كتاب المرضى: باب فضل من يصرع من الريح /٥٢٢٠، وصحيح مسلم /كتاب البر والصلة والآداب: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن /٤٦٧٣.
(٧) صحيح البخاري /كتاب المساقاة: باب القطائع /٢٢٠٣.