للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (١)، وقوله تعالى: {يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (٢)، وقوله سبحانه {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} (٣).

وفي الحديث: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له (٤)»

وقال عليه الصلاة والسلام: «ما أعطي أحد عطاء خيرا له وأوسع من الصبر (٥)»

وأخبر النبي في الحديث الصحيح: «أن الصبر ضياء (٦)»


(١) سورة الشورى الآية ٤٣
(٢) سورة لقمان الآية ١٧
(٣) سورة آل عمران الآية ١٧
(٤) صحيح مسلم /كتاب الزهد والرقائق: باب المؤمن أمره كله خير /٥٣١٨.
(٥) صحيح البخاري /كتاب الزكاة: باب الاستعفاف عن المسألة /١٣٧٦، وصحيح مسلم /كتاب الزكاة: باب فضل التعفف والصبر /١٧٤٥.
(٦) صحيح مسلم /كتاب الطهارة: باب فضل الوضوء /٣٢٨، وسنن الترمذي /كتاب الدعوات: باب منه /٣٤٣٩.