للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله جل وعلا: {قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (١)، وقوله سبحانه وتعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} (٢).

وعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. أو كلمة نحوها (٣)»


(١) سورة يوسف الآية ٩٠
(٢) سورة السجدة الآية ٢٤
(٣) سنن الترمذي /كتاب الزهد: باب ما جاء مثل الدنيا مثل أربعة نفر /٢٢٤٧ (صححه الألباني: صحيح سنن الترمذي: ١٨٩٤).