للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو أن اجتماع الصحابة رضي الله عنه في المسجد، وصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بهم في تلك الليالي المباركة مصلحة ظاهرة، ولكن تعارضها مصلحة أخرى أكبر، وهي أن تبقى الصلوات المفروضة على حالها لا يزاد عليها؛ لئلا تعجز عنها الأمة، وهو - صلى الله عليه وسلم - رؤوف رحيم بأمته، وقد راجع ربه عز وجل حين فرضت الصلاة خمسين صلاة حتى استقرت على خمس صلوات