للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونصوص الكتاب والسنة هي أساس العلم ومنبعه؛ فلا سبيل إلى العلم بالله تعالى وشرعه وما يجب له إلا من خلالها، كما أن من المتعين فهم نصوص الكتاب والسنة وفق مراد الله تعالى منها، لا بحسب الأهواء أو الظنون، ولذا كان من الأصول المعتبرة، لزوم الاعتصام بالكتاب والسنة، وفهم نصوصهما وفق فهم سلف الأمة.

كما أن من ركائز المنهج العلمي الأخذ بقواعد الاستنباط والترجيح والاجتهاد، للسلامة من الزلل والاختلاف والتناقض.

وسيكون الحديث - في هذا المبحث - عن هذه القواعد والأصول، مع بيان مدى اعتبارها عند سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -.