عنايته بالنصيحة لولاة الأمر من الأمراء والعلماء؛ لأن لهم من القدرة والأثر في حياة الناس ما ليس لغيرهم وفي الأثر: «صنفان إذا صلحوا صلح الناس: العلماء والأمراء (١)»
أما الولاة فإنهم إذا استقاموا على طاعة الله، وأخذوا بشرعه، صلحت أحوال الناس، وانتظمت أمورهم، وقامت مصالحهم، وعاشوا حياة كريمة.
يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله -: «ومعلوم ما يحصل من ولاة
(١) روي مرفوعا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولا يصح، بل قال الألباني: موضوع، وجاء نحوه من قول سفيان الثوري – رحمه الله - انظر: أبا نعيم، حلية الأولياء (٤/ ٩٦) (٧/ ٥)، دار الكتاب العربي، ط٤ سنة ١٤٠٥هـ. الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (١/ ٢٥) المكتب الإسلامي، بيروت ط ٤ سنة ١٣٩٨هـ.