للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وذكر الحديث) (ساق قريبا من حديث فلان) (ساق الحديث نحوه) (بإسناده ومعناه) (بمعناه).

وانظر الأحاديث ١١١ - ١١٢ - ١١٣ - ١٨٣ - ٣٤ ويبدو أن مقتضى الاختصار مع الدقة والوضوح هو السبب في استعمال المؤلف لهذه المصطلحات؛ لأن هذه المصطلحات إنما يوردها أبو داود بعد أن يأتي بحديث ويريد أن يأتي بآخر.

ورأيته مرة استعمل كلمة (مقصور) بدل كلمة (موقوف) وكلمة (أسنده) بدل (رفعه).

وذلك في الحديث ١٠٥٦ وهو: (حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن محمد بن سعيد، عن أبي سلمة بن نبيه عن عبد الله بن هارون عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «" الجمعة على كل من سمع النداء (١)». ثم قال: (قال أبو داود: روى هذا الحديث جماعة عن سفيان مقصورا على عبد الله بن عمرو. ولم يرفعوه وإنما أسنده قبيصة) (٢).


(١) سنن أبو داود الصلاة (١٠٥٦).
(٢) " السنن " ١/ ٣٨١.