للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإخلاص الدين، ومع هذا فالمشركون يسوون بينه وبين خلقه، قال تعالى: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}، أي: يعدلون به سواه، يسوونهم به في العبادة والتعظيم مع أنهم لم يساووا الله في شيء من الكمال، وهم فقراء عاجزون ناقصون من كل وجه "

بل عند التأمل في وصف الله تعالى لهم بـ (المشركين)، و (الذين أشركوا)، و (يشركون) ونحو ذلك يدل على أنهم يؤمنون بالله، ولكنهم يشركون معه غيره، إذ هذا هو معنى الشرك.