وجعلوا له ولدًا، وأشركوا به ".
وقال: " ليس أحدٌ إلا وهو يعلم أن الله خلقه، وخلق السماوات والأرض، فهذا إيمانهم، ويكفرون بما سوى ذلك "
ثانيًا: قول مجاهد: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} فإيمانهم قولهم: الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا، فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره ".
وقال: " يقولون: الله ربنا، وهو يرزقنا. وهم يشركون به بعدُ "
ثالثًا: قال قتادة في تفسير الآية: " في إيمانهم أنك لا تسأل أحدًا منهم إلا أنبأك أن الله ربه؛ وهو في ذلك مشركٌ في عبادته "
وقال: " لا تسألُ أحدًا من المشركين: من ربك؟ إلا قال: ربيَ الله. وهو يُشرِكُ في ذلك "
رابعًا: قال عطاء في تفسير هذه الآية: " يعلمون أن الله ربهم، وهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute