للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مربوب، كما دل عليه قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ}، وقوله: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ}

ومن خلال ما سبق نصل إلى النتيجة أنه قد يجتمع في العبد إيمان ناقص وشرك، لكن هذا الإيمان بالربوبية وحده لا ينفع بل لا بد من الإيمان بالربوبية والألوهية وإفراد الله بالعبادة ولهذا صار وجود الشرك ينقض الإيمان والتصديق.