للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والصفات.

٤ - اتفاق دلالات الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتقريرات علماء الإسلام على أن المشركين كانوا يقرون بالربوبية، ولم ينفعهم ذلك.

٥ - بيان غلط علماء أهل الكلام الذين خلطوا في هذا الأصل وظنوا أن الغاية هي تحقيق الربوبية فقط.

٦ - أن الكثرة لا تدل على إصابة الحق، بل دلت النصوص على أن الأكثرية من أهل الأرض وقعوا في الضلال والانحراف.

٧ - إبطال دعوى أن الشرك لا يقع في هذه الأمة فهذه الآية الكريمة فيها بيان ما وقع فيمن سبق وتحذير المخاطبين بألا يقعوا في مثل ذلك، فمن أقر بالربوبية وأشرك في الألوهية من المنتسبين إلى الإسلام فحاله حال أولئك المشركين الذين ذمهم الله تعالى في كتابه.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان.