للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢. قول الجمهور في معنى القنوط هو: الإياس من رحمة الله (١)

٣. القنوط هو: اليأس من فضل الله (٢)

٤. القنوط هو: استبعاد فرج الله، واليأس منه (٣)

٥. القنوط هو: استبعاد الرحمة، واستبعاد حصول المطلوب

وجميع هذه المعاني متقاربة، ولعل القول بأن المراد بالقنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى هو: الإياس من رحمته يشمل هذه المعاني كلها، إذ التارك لفرائض الله في السر إنما قاده إلى ذلك الإياس من رحمة الله، كما أن استبعاد الفرج واستبعاد حصول المطلوب واليأس من فضل الله هي من أنواع الإياس من رحمته سبحانه وتعالى.


(١) ينظر: الجامع لأحكام القرآن ١٤/ ٣٤، فتح القدير ٤/ ٢٢٥. ') ">
(٢) ينظر: زاد المسير ٦/ ٣٠٣. ') ">
(٣) ينظر: فتح المجيد ٢/ ٥٩٨. ') ">