للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحمة أرحم الراحمين

٣. لخطورة القنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى، وما يترتب عليه من مفاسد عظيمة جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر، بل جعله قرينًا للشرك بالله كما في حديث ابن عباس [ت ٦٨ هـ] رضي الله عنهما «أن رجلاً قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَالْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» (١).


(١) أورده الهيثمي في: كشف الأستار عن زوائد البزار ١/ ٧١ ح ١٠٦، ومجمع الزوائد ١/ ١٣٧ ح ٣٩١ وقال: رواه البزار، والطبراني، ورجاله موثقون، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ١/ ٧٩.