للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} أي: قليلاً، وقال تعالى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}.

هذه بعض الأمور التي يمكن أن يعالج بها القنوط، نسأله سبحانه وتعالى ألاّ يجعلنا من القانطين، وأن يجعلنا ممن يخافونه ويرجونه، ويؤمنون به ويتوكلون عليه، ويعبدونه ويستعينون به، إنه أجود مسؤول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل.