الاجتماعية في الحياة الخاصة والعامة، بدءًا بالاستئذان وأحكامه عند دخول البيوت، لأنها مظنة الخلوة، ثم بوجوب غض الأبصار وحفظ الفروج عمَّا حرم الله، لأنه من بواعث الوقوع في الفاحشة، ثم بالستر وإخفاء الزينة عن الأجانب، وهو نهي عن الاختلاط، ثم الأمر بالنكاح الذي هو الطريق الصحيح لتحقيق العفة، أو الاستعفاف لمن لم يقدر على ذلك، ثم تحريم البغاء والقضاء على بؤرة الفساد، وكل ذلك من أجل الحفاظ على العفة والحياء، والسلامة من الفتنة والفساد.
رابعًا: تميزت السورة بأن آياتها نور وهدى، وأنها واضحة الدلائل، بينة الأحكام، مستقاة من نور الله اذي أضاءت له السماوات والأرض، فاستضاء أهلها بنوره واهتدوا بهداه، وأن مواطن هذا النور والهدى هي بيوت الله، وأن من حرم هذا النور فهو الذي يتخبط في ظلمات الجهل والضلال.
خامسًا: لفتُ الناس إلى النظر في أدلة وجود الله عز وجل ووحدانيته في السماوات والأرض من تقليب الليل والنهار، وإنزال المطر وتسبيح من في السماوات والأرض من طيور، وخلق الدواب المختلفة.
سادسًا: أشارت السورة إلى مواقف المنافقين والمؤمنين الصادقين من حكم الله ورسوله، وأثر ذلك على الفريقين.
سابعًا: عود السورة إلى شيء من الآداب الاجتماعية، كالاستئذان في أوقات معينة، ووضع الحجاب عن القواعد من النساء، ودخول